القناعة -سمير خطيب
5.00 - (1 تقييمات)
نشرت
♦️خواطرٌ من العزلةِ الكورونية !!
♦️ القناعة ....
في الصف الثامن الابتدائي طلب منا معلم اللغة العربية أن نكتب موضوع إنشاء حول موقفنا من قضيتين الأولى :
"القناعة كنز لا يفنى"... والثانية "شباب قنع لا خير فيهم وبورك في الشباب الطامحينا" . لا اذكر ما كتبت حينها ولكن الآن أتذكر هذا الموضوع ، واتمنى ان يعود الزمن لأكتب من جديد .
القناعة كنز لا يفنى ، و"عصفور بالايد ولا عشرة على الشجرة " و" على قد لحافك مد رجليك " هذه الامثال تحبطني، ..تغتال الطموح والتمرد داخلي ..وتقتل فيَّ السعي نحو الأفضل تحت مسميات الرضى والقبول .. لأن المغامرة هي الكنز الحقيقي حيث أن الأموات وحدهم فقط قانعون، لانهم لا يستطيعوا اشعال النار وإضاءة الطريق نحو تغيير حقيقي ينسجم مع هتافات الروح .
من قال ان الكنز الذي لا يفنى جميل ؟ فالكنز هو الغبطة هو الانطلاق والتحليق ، والفرق شاسع بين القناعة والانطلاق والطيران ، ولحظات الفرح الكبرى هي التحليق الحر نحو الهدف ، هو المغامرة التي تؤكد أننا جريئون .
إذا كان هذا الكنز لا يفنى فمن الطبيعي ان لا نستغله حتى الثمالة، وخطر فناءه هو وحده كاف ان يجعله اطيب وألذ واشهى .
إن القناعة بعدم الرضوخ للقناعة هي الكنز الذي يجب أن لا يفنى ، وكلما فني نشحنه بالمغامرة والتجربة الجديدة مع قليل من ملح الجنون والتمرد .
القناعة الحقيقية والتي ممكن ان تأخذك الى عالم السعادة هي رحلة البحث عن الانجاز والنجاح وليس الانجاز او النجاح من يجعل للحياة معنى وطعم ولون ورائحة .
لا لن اسمح بالقناعة ان تستولي علي ، سأبحث بحماسة وأقاتل لأجل كل ما استحق، ولن أرضى أن يكون الاستسلام كنز لا يفنى ، بل أريده ان يفنى واملأ مكانه كنز آخر اسمه الاحلام والمغامرة ، لاني لا أريد أن أقضي الحياة بلا حياة .
♦️ القناعة ....
في الصف الثامن الابتدائي طلب منا معلم اللغة العربية أن نكتب موضوع إنشاء حول موقفنا من قضيتين الأولى :
"القناعة كنز لا يفنى"... والثانية "شباب قنع لا خير فيهم وبورك في الشباب الطامحينا" . لا اذكر ما كتبت حينها ولكن الآن أتذكر هذا الموضوع ، واتمنى ان يعود الزمن لأكتب من جديد .
القناعة كنز لا يفنى ، و"عصفور بالايد ولا عشرة على الشجرة " و" على قد لحافك مد رجليك " هذه الامثال تحبطني، ..تغتال الطموح والتمرد داخلي ..وتقتل فيَّ السعي نحو الأفضل تحت مسميات الرضى والقبول .. لأن المغامرة هي الكنز الحقيقي حيث أن الأموات وحدهم فقط قانعون، لانهم لا يستطيعوا اشعال النار وإضاءة الطريق نحو تغيير حقيقي ينسجم مع هتافات الروح .
من قال ان الكنز الذي لا يفنى جميل ؟ فالكنز هو الغبطة هو الانطلاق والتحليق ، والفرق شاسع بين القناعة والانطلاق والطيران ، ولحظات الفرح الكبرى هي التحليق الحر نحو الهدف ، هو المغامرة التي تؤكد أننا جريئون .
إذا كان هذا الكنز لا يفنى فمن الطبيعي ان لا نستغله حتى الثمالة، وخطر فناءه هو وحده كاف ان يجعله اطيب وألذ واشهى .
إن القناعة بعدم الرضوخ للقناعة هي الكنز الذي يجب أن لا يفنى ، وكلما فني نشحنه بالمغامرة والتجربة الجديدة مع قليل من ملح الجنون والتمرد .
القناعة الحقيقية والتي ممكن ان تأخذك الى عالم السعادة هي رحلة البحث عن الانجاز والنجاح وليس الانجاز او النجاح من يجعل للحياة معنى وطعم ولون ورائحة .
لا لن اسمح بالقناعة ان تستولي علي ، سأبحث بحماسة وأقاتل لأجل كل ما استحق، ولن أرضى أن يكون الاستسلام كنز لا يفنى ، بل أريده ان يفنى واملأ مكانه كنز آخر اسمه الاحلام والمغامرة ، لاني لا أريد أن أقضي الحياة بلا حياة .
tag
