مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

بسطاء وسط جيل معوج وفاسد!!!

0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
441
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

بسطاء وسط جيل معوج وفاسد!!!

 

بسطاء وسط جيل معوج وفاسد!!!

 

40066_425617716463_638046463_5419369_771
بسطاء وسط جيل معوج وفاسد!!!
الرب قال("أنا أرسلكم مثل خراف وسط ذئاب، فكونوا حذرين كالحيات، ولطفاء كالحمام. (Matthew 10:16)عندما تخرج الخراف محتجة تطالب الذئاب أن تعطيها حقوقها كي تعيش مع الذئاب بسلام وتمارس حياتها وفق طبيعتها المسالمة هل تستجيب الذئاب؟الذئاب لا تغير طبيعتها فماذا نفعل ونحن نعيش وسطهم؟كيف نتصرف؟هل نغير طبيعتنا كي نسلك مثلهم؟كلمة الله تجيب وتعلمنا بكل وضوح.
1. لنكون بلا أذى وبسطاء، أولادا لله لا يعابون بشيء في وسط جيل منحرف فاسد، تضيئون بينهم كأنوار في العالم، (Philippians 2:15)البساطة لا تعني الضعف بل تعني أن لا يشار علينا بما يعاب من الجيل المعوج المنحرف الفاسد,بل نحن أصحاب رسالة وحق احتجاجنا يكون بإعلان رسالة المحبة والسلام والخلاص ونضيء وسط ظلمة قلوبهم بالحق.أن نخرج محتجين ونؤذي الآخرين بتدمير الممتلكات العامة والخاصة أمر لا يتوافق مع وصايا الرب والحياة المسيحية..
2. لا تردوا لأحد شرا مقابل شر، بل اجتهدوا في تقديم ما هو حسن أمام جميع الناس. (Romans 12:17) هذه هي المسيحية قوتها في صنع الخير مقابل شر الأشرار.الجهاد ليس بالقتال بل بتقديم الحسن أمام جميع الناس...
3. عيشوا حياة صالحة وسط غير المؤمنينومع أنهم يفترون عليكم ويقولون إنكمأشرار، لكنهم يشاهدون أعمالكم الصالحة، فيسبحون الله يوم يجيء. (1 Peter 2:12)
حياة التقوى والصلاح تبهر الشرار وتبطل أباطيلهم وتفضح كذبهم وتمجد أبانا الذي في السماوات..
4. ليكن كلامك سليما وبلا عيب، لكي يخجل خصمنا لأنه لا يجد شيئا رديئا يقوله ضدنا. (Titus 2:8) الكلام السليم الحكيم الذي لا يؤجج السخط والغضب ولا يسبب الخصومات والصراعات,يخجل الخصم ولا يعطيه مبررا ليتصرف بالشر نحونا....
5.اعملوا هذا بلطف واحترام وبضـمير نقي، حتى إن الذين يتكلمون بالسـوء علىسـلوككم الصالح كمؤمنين بالمسيح، يخجلون من افترائهم. (1 Peter 3:16)أن نعمل كل هذا بمحبة وتسامح وليس من قلوب مليئة بالحقد والكراهية والانتقام,هذا هو الإيمان بالمسيح ينشر ثقافة المحبة والتسامح وليس العداوة والكراهية وعدم احترام لمن يختلفون معنا في العقيدة والدين...هذه كلمة الله ووصاياه أوجهها للكنيسة المضطهدة في مصر وفي كل مكان...
والآن يا رب انظر إلى تهديداتهم وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة .معلنين الحق بالمحبة والتسامح. لأنه من هو اله غير الرب ومن هو صخرة غير إلهنا الإلهالذي يعزّزني بالقوة ويصير طريقي كاملاالذي يجعل رجلي كالآيل وعلى مرتفعاتييقيمني.سيج حول أولادك في مصر وفي كل مكان يضطهدون فيه بنور ونار وأعطيهم أن يعيشوا بتقوى ووقار في وسط هذا الجيل المنحرف والفاسد باسم يسوع المسيح............آمين

 

441
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

جاري التحميل