مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

رسالة إلي سيادة الرئيس محمود عباس " أفسح المجال للدكتور رامي الحمد لله للعمل والإبداع "

5.00 - (1 تقييمات)
نشرت
216
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

رسالة إلي سيادة الرئيس محمود عباس
رسالة إلي سيادة الرئيس محمود عباس " أفسح المجال للدكتور رامي الحمد لله للعمل والإبداع "




سيادة الرئيس تحية الوطن وبعد
إن اختيارك السليم للشخصية الأكاديمية الدكتور الحمدلله هو اختيار فوق السليم وهو ما يحتاجه الوطن والمواطن في هذا الوقت العصيب الذي تمر به القضية الفلسطينية من تطورات سلبية في جميع النواحي. إن اختيارك - سيدي الرئيس - لشخص الحمد لله أصمت الاعداء، وحير القراء ،وحتي الشامتين لم نسمع لهم عواء، ولكني بعد أن قلبت المواقع واطلعت علي الأجواء، أطلب من سيادتك التالي :
أولاً : ان تفسح المجال للدكتور رامي الحمدلله للعمل بإسلوبه الأكاديمي المميز وحسه الوطني الرائع .
تانياً: لا بد من تمتع رئيس الوزراء بجميع الصلاحيات الموخولة له كرئيس للوزراء وعدمة عرقلة مسيرته من قبل المستشاريين الموضوعيين من طرفكم .

ثالتاً : إن تولي الحمد لله للحكومة في ضل أزمة إقتصادية قوية لهو بالأمر الجلل والصعب عليه الذي لابد من الوقوف معه في تأمين ما يتطلبه المجتمع حتي يستطيع الوقوف بحكومته علي قدميه ومسايرة الواقع.

رابعاً : لابد من النظر في جميع السجلات المالية للحكومة السابقة وجميع الشيكات والمكافئات التي صرفت في الشهر الأخير لحكومة فياض أثناء تسيير أعمال الحكومة بعد قبولك إستقالته ومحاسبة جميع المتورطين في زيادة الديون والأعباء علي السلطة والحكومة الجديدة .

خامساً : إن عشرات الشخصيات التي أصبحت تكافيء رواتبهم راتب الوزير وأصبحوا بمسميات وترقيات عالية لابد من إرجاعهم للوضع الطبيعي وخاصة في الجانب المادي .

سادساً : إن إختيار الدكتور رامي الحمد لله لمجموعة من الأكاديميين في حكومته لهو بمثابة إنجاز يسجل ولو فتح لهم المجال سيبدعون في عملهم وسيغيرون مسار الوضع للأفضل.

سيادة الرئيس نعلم بإن الحمل ثقيل والمشوار صعب والمسيرة لا تتحمل الوقوف أو الإنتظار ونعلم بأن الأجواء المحيطة بالقضية لاتدعمها ولكني من باب حب للقضية و لمن يتولي جهدها أحببت أن أرسل لك هذه الرسالة وكلي أمل بسيادتك لقبولها.
بقلم : أ.محمد أبو شتات
صورة: ‏رسالة إلي سيادة الرئيس محمود عباس " أفسح المجال للدكتور رامي الحمد لله للعمل والإبداع "                                         سيادة الرئيس تحية الوطن وبعد  إن اختيارك السليم للشخصية الأكاديمية الدكتور الحمدلله هو اختيار فوق السليم وهو ما يحتاجه الوطن والمواطن في  هذا الوقت العصيب الذي تمر به القضية الفلسطينية  من تطورات سلبية في جميع النواحي. إن اختيارك - سيدي الرئيس - لشخص الحمد لله أصمت الاعداء، وحير القراء ،وحتي الشامتين لم نسمع لهم عواء، ولكني بعد أن قلبت المواقع واطلعت علي الأجواء، أطلب من سيادتك التالي : أولاً : ان تفسح المجال للدكتور رامي الحمدلله للعمل بإسلوبه الأكاديمي المميز  وحسه الوطني الرائع . تانياً: لا بد من تمتع رئيس الوزراء بجميع الصلاحيات الموخولة له كرئيس للوزراء وعدمة عرقلة مسيرته من قبل المستشاريين الموضوعيين من طرفكم .  ثالتاً : إن تولي الحمد لله للحكومة في ضل أزمة إقتصادية قوية لهو بالأمر الجلل والصعب عليه الذي لابد من الوقوف معه في تأمين ما يتطلبه المجتمع حتي يستطيع الوقوف بحكومته علي قدميه ومسايرة الواقع.  رابعاً : لابد من النظر في جميع السجلات المالية للحكومة السابقة وجميع الشيكات والمكافئات التي  صرفت في الشهر الأخير لحكومة فياض أثناء تسيير أعمال الحكومة بعد قبولك إستقالته ومحاسبة جميع المتورطين في زيادة الديون والأعباء علي السلطة والحكومة الجديدة .  خامساً : إن عشرات الشخصيات التي أصبحت تكافيء رواتبهم راتب الوزير وأصبحوا بمسميات وترقيات عالية لابد من إرجاعهم للوضع الطبيعي وخاصة في الجانب المادي .  سادساً :  إن إختيار الدكتور رامي الحمد لله لمجموعة من الأكاديميين  في حكومته لهو بمثابة إنجاز يسجل ولو فتح لهم المجال سيبدعون في عملهم وسيغيرون مسار الوضع للأفضل.   سيادة الرئيس نعلم بإن الحمل ثقيل والمشوار صعب والمسيرة لا تتحمل الوقوف أو الإنتظار ونعلم بأن الأجواء المحيطة بالقضية لاتدعمها ولكني من باب حب للقضية و لمن يتولي جهدها أحببت أن أرسل لك هذه الرسالة وكلي أمل بسيادتك لقبولها.  بقلم : أ.محمد أبو شتات‏
216
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

تصنيف: 
جاري التحميل