مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

تطوع وتنظيف في عين كبشانة كفركنا بعد سنوات من الإهمال

0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
252
مشاهدات
0
تعليق
شارك الرابط Embed

ابلاغ Report

كفركنا:تنظيف عين كبشانة بعد سنوات من الإهمال

بمبادرة من المربي محمد كريم وأولاده والأستاذ شادي عباس قام مجموعة شباب وأطفال من كفركنا بحملة تنظيف واسعة النطاق لعين كبشانة التاريخية في شرق القرية كما وساعد في الحملة السيد زيدان كريم .
وقد شملت الحملة تنظيف الحشائش والأشواك والأعشاب والنفايات التي تجمعت حول وداخل العين خلال سنوات طويلة .
كما وتم دهان الحاجز الحديدي المحيط بالعين مجددا وتم إخراج كميات كبيرة من الحجارة والنفايات على أنواعها من بئر الماء الذي نبعت منه المياه قديما .
وفي حديث لنا مع المربي محمد كريم أحد المبادرين لهذه الحملة قال" الفكرة جاءت بعد أن رأينا أكواما من النفايات تغطي العين وتحيط بها من كل جانب ولم يقتصر الأمر على الحشائش الضارة التي تنمو لوحدها إنما كان هناك الكثير من أعمال التخريب المقصودة والنفايات التي قام الناس برميها وحتى حرقها حول وداخل العين عمدا، وهذا أمر مؤسف للغاية فبئر الماء كان مليئا بالزجاج المكسر وقناني المياه وأكياس النايلون وعدد لا يحصى من الحجارة .... حتى أن العين كادت لا ترى من كثرة النفايات حولها أتمنى أن يقوم الجميع بالمحافظة على النظافة هناك وفي كل مكان لأن العين هي تاريخ وتراث للقرية ولا يعقل أن نتخلى عنه بهذه السهولة ،أدعو الأهالي إلى تربية أبنائهم بوجوب المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة وعدم المساس بها إطلاقا وتنمية روح الانتماء والتطوع بينهم.

أما الأستاذ شادي عباس فأضاف " لا بد أن نزرع في نفوس أبناءنا حب الأرض والمحافظة على تراث الآباء والأجداد لقد كان لعين كبشانة تاريخ وحضارة محفورة في ذاكرة أجدادنا وعلينا نحن الجيل القادم أن نحفظ هذه الأمانة من الضياع أتمنى أن يحافظ الجميع على معالم القرية والعناية بها لتبقى فينا أبد الدهر. وهنا أود التنويه أن معظمنا يحافظ على النظافة في المتنزهات والبلدات اليهودية خوفا من العقاب. مع انه حري بنا ان نعيش النظافة لأنها من الإيمان, ومن باب أولى أن تكون هذه النظافة في بلداتنا ومعالمها التاريخية"
يذكر أن الحركة الإسلامية في كفركنا كانت قد رممت عين كبشانة في أحد معسكرات العمل الإسلامية في سنوات الثمانين .


بعدسة موقع الصور الفلسطينية - محمد كريم - كفركنا
جاري التحميل