مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

مؤتمر قصر لامبت لدعم المسيحيين في الأراضي المقدسة: اول الطريق - كتب عطاللة منصور

0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
463
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

مؤتمر قصر لامبت لدعم المسيحيين في الأراضي المقدسة: اول الطريق - كتب عطاللة منصور

خاص بموقع يافطة

قالت مصادر مؤتمر لامبث الذي بادر لعقده رئيسا  كنيستي انجلترا، رئيس اساقفة كنيسة انجلترا الاسقفية روان وليامز وزميله الكاثوليكي فنسنت نيقولاس ان الحملة لجمع التبرعات لمسيحيي الأراضي المقدسة التي دعوا لها ما زالت في مراحلها الاولى وان جمعية "اصدقاء الاراضي المقدسة" التي انشأت لمتابعة موضوع دعم المسيجيين - وسكان المناطق الفلسطينية بالذات - ستتابع قرارات وتوصيات المؤتمر. ومن الجدير بالذكر ان الحكومة البريطانية، والاتحاد الاوروبي، والفاتيكان ومختلف الكنائس في الولايات المتحدة وجنوب افريقيا ساهمت في المؤتمر التاسيسي واعلنت عن تأييد النشاط الذي يهدف الى دعم ابناء الطوائف  المسيحية في الاراضي المقدسة لأن كافة المسيحين في العالم، بدافع المحافظة على ايمانهم المسيحي بحاجة ماسة للمسيحيين العرب في المواقع التي شهدت حياة مخلصهم وتمنع تحول الأماكن المقدسة الى مجرد بارك للتلهية مثل "ديسني لاند"- كما قال الكاردينال جان- لويس طوران، مبعوث البابا الرسمي للمؤتمر التأسيسي. 

وقال الكاردينال توران أن البابا يريد للمسيحيين العرب ان يبقوا في المنطقة بركة وشهادة لاخوتهم في الايمان كما كانوا دائما يوم ساهموا بحصة الاسد في النهضة العربية في احياء الادب العربي في القرنين الاخيرين. ولفت طوران النظر الى كون المسيحيين العرب من طلائع ابناء الكنائس المسيحية منذ ايام الرسل من تلاميذ المخلص وليسوا ممن اوصل اليهم البشرى الايمانية والدعوة رسل من روما او القسطنطينية، ووعد اللورد هوويل وزير الدولة في وزارة الخارجية البريطانية ان حكومته تتابع مع حكومة اسرائيل مشاكل تواجه 200 عائلة مسيحية والذين يواجهون خطر الابعاد عن وطنهم لان السلطات الاسرائيلية لا تمكنهم من العيش معا لان احد الزوجين يحمل هوية من الضفة الغربية في حين يحمل الثاني هوية القدس.  وقال الوزير البريطاني ان حكومته على اتصال مع كافة دول المنطقة حول موضوع  حرية العقيدة، وأن الموقف الاوروبي الرسمي حاليا هو المساعدة لحلحلة الجمود ودفع اسرائيل والفلسطينين الى طاولة المفاوضات وستحدد موقفا في موضوع الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة على ضوء نتائج هذه الاتصالات. وذكر الوزير بأن حكومات اوروبا لا تعترف بضم القدس الشرقية الى اسرائيل.

وقال ممثل الاتحاد الاوروبي  جون دالي ان اوروبا تدعم حقوق الانسان وتعمل على الأطمئنان أن للاقليات حقوق اولها العيش بكرامة في اوطانهم وحرية المعتقد، وأكد ان سياسة اوروبا ترفض تصدير اسلوب الحكم وفرضها على الاخرين. واعرب عن سعادته لان مجموعة الشباب المسيحي اعربت عن رفضها لفكرة اعتبارهم ضحايا وأنهم يرفضون الشفقة وكل ما يطلبونه هو دعم حقوقهم الوطنية كفلسطينيين ومسيحيين، وباعتراف من اخوانهم  ابناء الطوئف المسيحية في العالم لحقوق ابناء شعب فلسطين، والالتفات الى كون  شعب فلسطين يتكون من المسلمين والمسيحيين.

وقال رئيس اساقفة انجلترا ان جمعية "اصدقاء الاراضي المقدسة" ستنظم دعمها لسكان البلاد المقدسة (وليس الكنائس) واكد ان الدعم سيصل المؤسسات التي تقدم الخدمات للجميع مثل المدارس والمستشفيات وذكر على سبيل المثال مستشفى نابلس الانجيلي والمستشفى الاهلي في غزة،  وكذلك ستقدم القروض لايجاد اماكن العمل ودور السكن بصورة خاصة للشباب.

463
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

جاري التحميل