مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

المسيح الدجال ونهاية العالم

0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
40
مشاهدات
0
تعليق
شارك الرابط Embed

ابلاغ Report

المسيح الدجال
وصف المسيح الدجال ومكان تواجده وخروجه حسب الاحاديث النبوية
هو رجل ضخم الجثة قصير ؛ لون وجهه أسمر مشوب بالحمرة ؛ شعر رأسه شديد التجعيد ملتف من أعلى ؛ جبهته عريضة ؛ ولحيته قائمه ؛ أعور العين اليسرى ؛ وعينه اليمنى خضراء وعليها أو بجانبها قطعه من الجلد وهي طافية و ممسوحة ؛وعلى هذا فهو أعور العينين معاً فكل واحده منهما عوراء؛ متباعد الساقين ؛ لذلك يبدو في مشيته وكأنه منفرج الساقين ؛ صوته كأنه يخرج من أنفه ؛ وهو عقيم لا يولد له ؛ ومكتوب بين عينيه كافر يقرؤها كل مؤمن قارئ وغير قارئ ورقمه الذي يرمز له عند أهل الكتاب 660 حيث أنهم يستبدلون الاسم برمز حسابي .

- ماذا عن ولادة المسيح الدجال ؟

تعددت الآراءوأختلفت حول ميلاده فالأحاديث المتفق عليها تؤكد أن ميلاده طبيعياً من أب وأم بعد زواج دام 30 عاماً... لم يسفر عن أي أبناء ...

وهناك رأي يقول أن الدجال ولد فعلاً منذ عدة قرون وهو الآن محبوس في دير داخل الجزيرهالتي أبحر اليها الصحابي تميم الداري ورفاقه في العصر النبوي والذي قام بأختبار رسول الله ( صلى اللّــه عليه وسلم ) والصحابه بحديثه المشهود عن المسيح الدجال وهذا هو الرأي الصحيح الذي يعتمد على صحيح السنه ..

ولكن هناك رأي غريب يقول أن الدجال ليس بإنسان وإنما شيطان مؤثق بسبعين حلقه في إحدى الجزر ؛ وإذا أراد اللّــه ظهوره فك عنه كل عام حلقه .

- أين يوجد الدجال ؟

في كهف على شكل دير في مدينه تقع على شاطئ بحر وتحيط به المياه وحديث تميم الداري الشهير ؛ أكد أن الدجال يوجد في جزيره وتم تحديد مكان الجزيره بأنها جهة المشرق
( الشرق ) ...

إنه في مكان في بلاد روسيا والدليل الحديث رسول اللّــه ( صلى اللّــه عليه وسلم )
: ":..إلا أنه في بحر الشام أو بحر اليمن .. لا .. بل ..من قبل المشرق ..:" .. وبالتحديد في إقليم خراسان مصداقا لحديث رسول اللّــه ( صلى اللّــه عليه وسلم ) " يخرج من أرض يقال لها خراسان " وخراسان تشمل مناطق مرو وبلخ وهرة ونيسابور ؛ أما المنطقه التي يوجد فيها الدجال وسيخرج منها فهي (( مرو )) مصداقا لحديث الرسول : (( يخرج الدجال من مرو من يهوديتها )) أما المكان الذي يوجد فيه الدجال فهو يعيش في دير داخل كهف وهذا الكهف شبه قصر ؛ وهذا القصر فيه دهليز يمشي فيه الإنسان منحنياً مسافه ثم يظهر في آخره ضوء وداخل الكهف عين ينبع منها الماء والكهف محوط بشبه حظيره بها ثقب يخرج منه ريح شديد ولا يمكن أن يدخله أحد من شدة الريح ؛ هكذا وصف القزويني ذلك الكهف واللّــه أعلم ...
وهذا الكهف يقع في جبل كلستان وعلى شاطئ أحد الأنهار ومن المرجع أن يكون الدجال في هذا الدير الذي لا يستطيع أحد الدخول إليه ... وأن أكتشاف تلك المنطقه والتأكيد من ذلك شبه مستحيل ... لأن إرادة المولى - عز وجل - أن يجعل الدجال مغيباً عنا لا نعلم عنه شيئا سوى المتواتر من الأحاديث الصحيحه التي جاءت لتحذرنا من فتنته .
لهذا من المؤكد أن بداية خروج الدجال ستكون من خراسان بالتحديد من (( مرو )) ومنها سيخرج إلى أصبهان لتنتشر دعوته بسرعه رهيبه في سائر أنحاء الأرض .

تصنيف: 
جاري التحميل