مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

شبعنا حكي.. اين المجرمين ؟؟؟ بقلم :عطاالله منصور

0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
779
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

شبعنا حكي.. اين المجرمين ؟؟؟ بقلم :عطاالله منصور

 مسجد قرية طوبا ليس أول المساجد الإسلامية التي تعرضت للاعتداء من قبل أوباش الاستيطان وأعداء العرب , وفي كل الاعتداءات السابقة هاجت أصوات زعماء إسرائيل بالاستنكار وتوعد المجرمين بالفضيحة والاعتقال وسوء المصير. ولكن هذه الوحوش الآدمية بقيت حتى اليوم  حرة  تقهقه وتسخر منا ومن كل من صدّق شمعون بيرس وبنيامين نتنياهو وبقية الشلة من التماسيح البشرية!

اعرف أن رئيس الدولة زار طوبا وكما واعرف أن وزير الشرطة ذرف الدموع وهو يشاهد كتب القرآن الكريم المحروقة  واعرف اكثر  من غالبية سكان إسرائيل العرب واليهود ان سكان طوبا يستحقون  من كافة  حكومات إسرائيل المتعاقبة معاملة خاصة  لانهم  تصدوا للجيش السوري في 1948  ومنعوه من احتلال جنوب سهل الحولة وتهديد المواصلات من  والى صفد وروش بينا   وتجمعات الاستيطان اليهودي من اييلت هشاحر  والمطلة ؟

نعم إن عرب ألهيب بقيادة شيخهم حسين المحمد  ( ابو يوسف ) حاربوا الى جانب اليهود وشكلوا وحدة خاصة ضمن "القوات الضاربة" او ما عرف باسم البلماح بقيادة يغئال الون!

ما الي دفع هؤلاء البدو من العرب المسلمين إلى هذا الوضع ؟ لقد حاولت عدة مرات  فهم تصرفاتهم . أولاً: الأسلوب القبلي فرض عليهم الانصياع لأوامر الشيخ ( احد الذين من تمرد عليه كان احد أولاده الذي ارشد  الجيش السوري ووجه ضباطهم في المنطقة، وقد وقع أسيراً بيد والده وهناك أكثر من سيناريو للقصة وكيف عامله والده).

ثانيا : لماذا قاد ابو يوسف رجال القبيلة الى صفوف البلماح ؟  سمعت أكثر من سيناريو لما سبق التحاق ألهيب بالجانب اليهودي، وسمعت عدة قصص حول هذا - وكان موضوع استخفاف " أفندية صفد" يمشايخ البدو - واغلب الظن  أن علاقات حسين المحمد مع جيرانه اليهود كانت أفضل من علاقاته مع زعامة صفد العربية خلال سنوات الأربعين.

على كل حال فالتحقق من تفاصيل هذا "الحلف" لا تشكل موضوع هذه الأسطر. الموضوع الأول هو زعران يعتدون على مقدسات جمهور وقف الى جانبهم وحمى عائلاتهم وساهم في انشاء كيانهم المستقل يوم كانوا بحاجة لكل من يستطيع ان يساهم بجهد.

ونكران الجميل  ,يضاف له الجهل والصفاقة تشكل وصمة  عار  يحب أن تملي على كل إسرائيلي - من رئيسي الدولة والحكومة، رئيسة محكمة العدل العليا وحتى كبير الزعران وآخر العاهرات- ان مستقبل اسرئيل يتعلق بسلوك الشرطة ضد هذه الفئة الضالة وكافة من يحرضونهم ، ولا اقصد دموع  التماسيح  ولا  التصريحات الفارغة -  لقد حان وقت  الاعمال المقنعة  ! 

779
مشاهدات
0
تعليق

ابلاغ Report

جاري التحميل