إرشادات لإعداد السيرة الذاتية

الأمانة والصدق في كتابة البيانات والمعلومات الخاصة بك في السيرة الذاتية عنصر أساسي في إعطاء انطباع إيجابي عنك، فإذا لم تحقق مثلا إنجازات في مجال معين، كل ما عليك فعله أن تتركه، فلا داعي للكذب في هذه الحالة على الإطلاق، كما أنك لست مضطرا لملأ السيرة الذاتية بإنجازات وخبرات وهمية لا تفيدك بقدر ما تضرك.
لا يجوز استخدام خلفيات ملونة أو صور أو خطوط غريبة في السيرة الذاتية، فقد يعتقد البعض وخصوصا الفتيات أن القليل من الورود على السيرة الذاتية تنشر جو من البهجة عليها، ولكن واقع الأمر أن صاحب العمل قد يستهين بالسيرة الذاتية بأكملها مهما كانت قدراته وإمكانياته بسبب هذه الورود!
هناك الكثير من المواقع الإليكترونية التي تقدم نموذج سيرة ذاتية CV أو أكثر للمساعدة في كتابة السيرة الذاتية بطريقة أسرع، ولكن على الرغم من أنهم بالفعل يساعدون على فهم الفكرة العامة التي تبحث عنها في السيرة الذاتية، عليك ألا تقوم فقط باستخدامها بدون أي تغيير، فالآلاف بإمكانهم الوصول لنفس نموذج السيرة الذاتية واستخدامه، لذا يفضل أن تقوم بإضافة لمساتك الشخصية على سيرتك الذاتية.
الترتيب الزمني التنازلي من الأحدث فالأقدم فالأقدم أمر شديد الأهمية عند كتابة سيرة ذاتية، فأكثر ما يهم صاحب العمل أن يعرف أين أنت الآن وماذا تعمل وما هي وظيفتك بكل وضوح، لذا يجب دائما مراعاة البدء بالأحدث عند عرض المعلومات والبيانات في السيرة الذاتية، خصوصا فيما يتعلق بالمؤهلات العلمية والخبرات العملية والمهنية والدورات التدريبية.
تجنب استخدام اللغة العامية والمصطلحات والاختصارات المتخصصة في كتابتك للسيرة الذاتية، فلا تتوقع أن يفهم صاحب العمل ما تتحدث عنه، لذا يفضل عدم استخدام أي اختصارات حتى إذا كنت تتقدم لوظيفة في شركة متخصصة في نفس المجال، فقاريء السيرة الذاتية للمرة الأولى قد لا يكون لديه خبرة في نفس المجال، كما أن اللغة العامية قد تعطي عنك انطباعا سلبيا في قدرتك على استخدام اللغات.
حاول قدر استطاعتك ترك مساحات بيضاء في السيرة الذاتية ولا تجعلها مزدحمة بالكلمات والنصوص بما لا يؤثر على قدر البيانات والمعلومات الموجودة بداخلها، فالمساحات البيضاء بين الكلمات والسطور والفقرات تريح عين القارئ وبالتالي تساعد صاحب العمل على المتابعة في قراءة السيرة الذاتية الخاصة بك حتى النهاية.
قم بتحديث سيرتك الذاتية بانتظام بإضافة البيانات الجديدة التي تعتقد أنها قد تفيدك في الحصول على وظيفة مثل الدورات التدريبية والمؤهلات الأكاديمية والعلمية التي أنهيتها مؤخرا.