• ذهنية المسيحي الحقيقي - نبيل دكور
ذهنية المسيحي الحقيقي - نبيل دكور

نبيل دكور هو طالب في كلية بيت لحم للكتاب المقدس

إن الأنسان، حسب الأيمان المسيحي، جسد ونفس وروح (1 تسالونيكي 23:5؛ عبرانيين 12:4). الذهن هو من مكونات النفس فالأنسان كائن روحي يملك عقل ويتمتع بقوة تخيّل، وهذا ما يفرقه عن الحيوان. لكن هناك تفاوت ذهني بين كل شخص وآخر ولكل ذهن مقداره من الفهم وقدرة مختلفة في التأثير أو التأثُّر.

 في كتابه قوة ذهنك، يعرف القس كريس اوياكيلومي طبيعة الذهن الجسدي:

"إن الذهن قادراً على استقبال المعلومات ومعالجتها من الإنسان الخارجي وحواسة، كما أيضاً من الإنسان الداخلي وحواسه الروحية. فهو الموصل الإنسان الطبيعي أو الخارجي والإنسان الروحي أو الداخلي، وبالتالي هو من يعطى الإنسان شخصيته الحقيقية. فالذهن في النهاية مسئول عن اتجاهات الإنسان وسلوكه."[1]

 

قد يخضع ذهن الانسان لعوامل ولتجارب تؤثر وتسيطر عليه سلباً وتقوده الى اماكن مظلمة في حياته وتجعله لا يتصرف كما ينبغي وبحسب مشيئة الله له، لذا يرتكب الانسان أغلاط ويشعر بالمرارة في حياته باحثاً عن هدف الله لحياته.

عن هذا كتب قدس البابا شنودة الثالث وذكر ان العقل يقود الانسان لكن ما يقود العقل هو: الشك، الجهل، اعتقادات اجتماعية وعائلية، عقيدة او مذهب، عادة او طباع، الخوف، الشهوة، العاطفة.[2]

إلا ان نعمة الرب وهبتنا قوة تُثَبّتنا وتحمينا من الفشل مهما كانت صعوبة الأيام: "الله لم يعطينا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح (تيموثاوس الاولى 7:1). "النصح" تعني العقل السليم والفكر الصحيح. اذاً، لا يمكن للمؤمن المسيحي ان يعيش حياة مسيحية حقيقية تُرضي الله إلا بقوة روح النصح (العقل السليم والفكر الصحيح) التي اعطانا إياه الله، ولكي ما تعمل فينا هذه القوة يلزمنا ذهناً مسيحياً: روحياً، مُتأملاً، مُستنيراً، متجدداً، مُكرَّساً، مُحصَّناً، فرحاً، مُشبعاً ومُفلتِراً.

  

الذهن الروحي

ان مركز حياة الانسان الروحية موجود في الذهن. فداخل ذهن الأنسان روح، فيه يعمل ويسكن روح الله. في (أفسس 4: 23-24) أشار الرسول بولس لذلك:  " وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ" (أفسس 4: 23-24).

يشرح الدكتور وليم أدي ما معنى "روح ذهنكم" في كتابه بعنوان "شرح الرسالة الى أهل أفسس، الكنز الجليل في تفسير الانجيل":

"بروح ذهنكم هذا التعبير غريب...فالأرجح ان الرسول أراد الإشارة الى المركز الداخلي للحياة الروحية في نفس الانسان تمييزاً له عن الاعمال الخارجية والعوائد والانفعالات والمقاصد الوقتية، وما عبر عنه مما في الهيكل "بقدس الاقداس"  يعبر عنه مما في الانسان "بروح ذهنه" فمتى تجدد روح ذهنه تحقق تمام تجدده هو الى الابد فروح ذهن الانسان هو الذي يفعل فيه روح الله فيجدده ويسكن فيه ويملأه بذاته."

  

الذهن المُتأمل:

ما يتأمله ويراه المؤمن في ذهنه يمتلكه في واقعه. أبانا السماوي قبل ان خلق الانسان تخيّله أولا في ذهنه وقال لنفسه نعمله على صورتنا كمثالنا (تكوين 26:1) ومن ثم قام بعملية جبل الأنسان من الطين (تكوين 7:2). المرأة نازفة الدم أبصرت بذهنها أولا انها تنال معجزة من ثم أقتربت للسيد واستطاعت ان تمتلك معجزة (متى 20:9; مرقس25:5; لوقا 43:8). "والمرأة الحكيمة تتأمل حقلا فتأخذه." (امثال 16:31). قصة إبراهيم تعلمنا كيف اضطر الله استخدام قوة تأمل عقل إبراهيم  أذ اخرجه في الليل وجعله يتأمل النجوم وطلب منه ان يحصيهم. عندما نظر إبراهيم الى النجوم وابتدأ يرى وجوه أولاده في تلك النجوم ادرك في الحال فكر الله وعند ذلك يعلن الكتاب انه آمن (تكوين 5،6:15) 

الذهن المُستنير: 

"كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ، مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ، وَمَا هُوَ غِنَى مَجْدِ مِيرَاثِهِ فِي الْقِدِّيسِينَ،" (أفسس 1: 18-17)

عن أهمية استنارة عيون ادراكنا الروحي من اجل التمتع بميراثنا كأولاد الله، كتب كينيث هيجن:

لقد أعد الله ميراثًا مجيدًا لكل مؤمن. وهذا الميراث يتضمن سيادة فوق كل أعمال الظلمة؛ من خطية ومرض وسقم وموت روحي. لكن كي نتمتع بالسلطان الذي لنا في المسيح ونتصدى بنجاح لخطط ومكايد إبليس في كل موقف، فإننا نحتاج أن تستنير عيون إدراكنا الروحي...وسلوكنا في نور حقيقة ميراث الله لنا كقديسين هو المفتاح الذي نحتل به موضعنا كمؤمنين منتصرين نملك كملوك في هذه الحياة.[3]

 

ويكتب ديريك برنس في كتابه بعنوان "الدخول الى محضر الله" ما يلي:

ان خيمة الاجتماع تكشف لنا عن نموذج لطريق الاقداس أي محضر الله القدير. الدار الخارجية تمثل الجسد والقدس يمثل الفكر وقدس الاقداس يمثل الروح القدس ويمكن للشخص ان يتقدم للوصول الى مرحلة العبادة من خلال نموذج التقدم الموجود في خيمة الاجتماع من الدار الخارجية حتى الوصول الى قدس الاقداس.[4]

ان المنارة ذات السبعة سرج التي شبهها المؤلف بالفكر هي قطعة اثاث في القدس التي يشبهها المؤلف بالفكر البشري الذي يستنير بالروح القدس كما الزيت ينير المنارة. يضيف ديريك برنس ويقول:

ان إسـتنارة الفكـر تعتمـد على تسـليم الإرادة، فـلا يُمكنـك أن تحصـل على إسـتنارة لذهنـك حتى تسـلم إرادتـك، والذهـن المسـتنير عادة مـا يكشـف عـن حالـة الإرادة، على كل حـال فـفي الهيكـل كانـت المنـارة مـع مائـدة خـبز الوجـوه (التي تمثل الإرادة) في نفـس المـكان.[5]

 

الذهن المُتجدِّد:

”ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ."( روما 12: 2)

عن قوة تجديد الذهن وتأثيرها على تغيير معتقداتنا وسلوكنا وعن بركات الذهن المتجدد على حياتنا، كتب اللاهوتي الدكتور بولس عقولا على موقعه الألكتروني:

قدم الله لنا العلاج لكي يحررننا من نظام إيماننا الفاسد. الله لا يطلب منا أن نسلك أو أن نحيا بطريقة تفكيرنا العقيمة. أعطانا كلمته ويمكننا أن نغير معتقداتنا ونختبر الشفاء والتغيير. يتم هذا التغيير في حياتنا عندما نسمح لله أن يجدد معتقداتنا وأذهاننا...لم يخبرنا الله بان نجدد سلوكنا أو عواطفنا بل أن نجدد أذهاننا... فما نؤمن به وليس ما نعرفه يعلن في حياتنا...ليست عملية تجديد الذهن موضوع استبطان عميق، وليست مجرد استبدال أفكارنا السلبية بأفكار إيجابية. لكن تجديد الذهن يشمل علاقتنا مع الله واتكالنا عليه وهو يكشف لنا الأكاذيب ويعلمنا الحق. يتم هذا التجديد بواسطة عمل الروح القدس...بركات الذهن المتجدد:

نتيجة الذهن المتجدد هي حياة السلام والسماح للمسيح بأن يغير أفكارنا ومعتقداتنا، يشفي الذهن المتجدد مشاعرنا الجريحة من السلوك الهدام...يمنحنا الذهن المتجدد القوة علي محبة الله والآخرين...عندما تصلح معتقداتنا عن الله، عن حياتنا، الآخرين و الكتاب المقدس، تبدأ عقولنا تحيا في معتقدات جديدة. سيقودنا هذا أن نحسن الاختيار فتنتج فينا مشاعر أكثر إيجابية وتتشكل حياتنا.[6]

ان عملية تجديد الذهن حسب ديريك برنس في كتابه "مشيئة الله لحياتك" هي خطوة اساسية لا بد منها للعمل حسب مشيئة الله.[7]

الذهن المُكرَّس/المُستأسِر:

"مستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح" ( 2 كورنثوس 10 : 5 ). إذا أردنا أن نعرف أفكار الله علينا أن نتعلم كيف نُخضِع فكرنا الى طاعة المسيح. علينا ان نتجه بأفكارنا الى المسيح.

في هذا الأمر يعلمنا ديريك برنس:

 " فلَيُكْن فيكم ُهذا الِفكُر اِلذي في الَمِسيِح يَسوَع أيْضا' (فيلبي٥:٢). فتعلْــم أن تفكــر بالطريقــة الــتي فكــر بهــا يســوع، وعندمــا وضـع يسـوع نفسـه إلى المـوت على الصليـب، وهـذا هـو الفكـر الذي كان عنـد يسـوع، يجـب أن يَمـر الذهـن بعمليـة الصلـب، فـي العمليـة الـتي تسـتأسر فيهـا ذهنـك المتكـرر العنيـد إلى الطاعـة وإلى الإتضـاع وإلى المـوت على الصليـب، فالذهـن المصلـوب لا ُيجـادل مـع الله، ولا يقـول: «ولكـن..» ولكنـه يقـول: «آمـين»."[8]

 

الذهن المُحَصَّن:

 "لأَنَّنَا وَإِنْ كنَّا نَسْلُكُ فِي الْجَسَدِ، لَسْنَا حَسَبَ الْجَسَدِ نُحَارِبُ. إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ. هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ." (2كورنتوس10: 3-5)

 

الذهن هو ارض المعركة الروحية مع ابليس. كتبت جويس ماير عن هذا كتاباً إسمه "معركة الذهن" وقالت ان الذهن المحصَن هو الوسيلة لربح المعركة: 

"يعتبر الذهن من أصعب الجوانب التي يمكننا السيطرة عليها وذلك لأن إبليس يهاجمنا بأكاذيبه وحيله طوال الوقت. لهذا نحتاج أن نحصن أنفسنا ضد هذه الأكاذيب لأننا إن لم نفعل سنعيش بؤساء يوماً بعد الآخر."[9]

في عظة المطران عصام يوحنا درويش في الاحد الرابع للصوم يقول ويشدد: "على المسيحي أن يحصن ذهنه بالصلاة والصوم ليصير هيكلاً للروح القدس."[10]

وَرَدَ في (افسس6:12) "فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ."

أن الشيطان يقاومنا دائما باستخدامه ضغوطات ذهنية: خوف شك ارتباك وقلق. سلاحنا ضد هذا هو سيف الروح كلمة الله (افسس 17:6)

في مقالة بعنوان: "سلطان المؤمن فوق المرض العقلي"، جزء ٣، يتحدث كينيث هيجن عن الصلاة والتسبيح كحصن للذهن ولحفظ القلوب والأفكار:

"يمكن للناس أن يكونوا تحت الكثير من الضغوط حتي أنهم  فقط  يخسرون ويضيعون. ولكن شكراً لله، فإذا عرفنا سلطاننا كمؤمنين، في الصلاة والتسبيح نحصن ذهننا ونضمن السلام لأفكارنا، 'وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ (فيلبي 4: 7)"[11]

كما ان الخلاص هو ايضا أحد الأسلحة المهمة التي منحنا اياها الله في الحرب الروحية الذهنية. "خوذة الخلاص" مذكورة في (افسس 17:6) وتشير إلى تحصين الرأس كجزء هام من الجسد. ويمكننا القول أن من المهم حماية طريقة تفكيرنا فالرأس يحمل العقل، والخلاص سلاح يساعدنا على تمييز الحق من الباطل.

الذهن الفَرِح:

عن الذهن المسيحي والفرح كتب د. فريد زكي في مقالة نشرتها المجلة المسيحية "المراعي الخضراء":

نقول إن سر الفرح المسيحي يكمن في طريقة تفكير المؤمن: في توجهَّاته الفكرية، وقناعاته الشخصية الثابتة.  نعم، إن حياة الإنسان من صنع أفكاره «لأَنَّهُ كَمَا شَعَرَ فِي نَفْسِهِ هَكَذَا هُوَ» (أمثال23: 7)...وقد شرح الرسول بولس - في أصحاحات رسالة فيلبي الأربعة - أربعة مواقف فكرية للذهن يُمكن أن تُنتج فرحًا (اربعة انواع من الاذهان الفرحة) بالرغم من كل عوامل الحزن والإحباط التي قد تُحيط بالمؤمن: بالرغم من الظروف، وبالرغم من نقص الأُمناء، وبالرغم من وجود الأعداء، وبالرغم من نقص الإمكانيات.[12] 

يتضح مما سبق ان هناك اربعة انواع من الأذهان الفرحة: الذهن المُوحَّد، الذهن المتضع، الذهن الروحي والذهن المطمئن الآمن.[13]

الذهن المشبع بالفضائل:

يتابع الأخ الدكتور زكي فهمي متحدثاً عن الفضائل الفكرية التي يتغذى منها الذهن المسيحي:

 وبخصوص التغذية المناسبة لأذهاننا، يمدنا بولس بقائمة غذائية من المؤكد أنها ستُثري حياة المؤمن الفكرية: «كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هَذِهِ افْتَكِرُوا» (في4: 8).  إن المشغولية والتفكر الدائم بهذه الأمور المباركة التي نراها بصورة كاملة في المسيح، تعني أن أفكارنا تُسَرّ وتفرح بالمسيح،

         وعندئذٍ نختبر القول: «اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا افْرَحُوا»(في4:4 )[14]

الذهن المُفلتِر:

في الفصل الثالث، بعنوان "ففي هذا افتكروا"، في كتابه "قوة ذهنك"، يكتب القس كريس اوياكيلومي ان في هذه الآية (فيلبي8:4) يضع الرب معيار لقياس الافكار الجيدة والحميدة ويحثنا ليس فقط لتحصين ذهننا من الافكار السيئة والشريرة بل ان نعمل على حراسة على مداخل قلوبنا ونمتحن الأفكار ونُفلتِرها قبل السماح لها بالدخول. يضيف القس اوياكيلومي ان هذه الآية تعلمنا كيف يمكن ان نجدد اذهاننا اذ نحذف ]نُفَلتِر[ من اذهاننا ملفات لا يجب ان تكون بذهننا واستبدالها بتحميل ملفات جديدة.[15]

الخاتمة

فِكْر الانسان نتاج ذهنه، وفكرنا يصنع واقعنا فللذهن الدور الهام والأساسي في خلق عالمنا، «لأَنَّهُ كَمَا شَعَرَ فِي نَفْسِهِ هَكَذَا هُوَ» (أمثال 23: 7). قوة التخيّل الذهني والتأمل الفكري يخلقون ظروفنا، سلوكنا هو انعكاس لما نؤمن به، "والمرأة الحكيمة تتأمل حقلا فتأخذه." (امثال 16:31).

المسيحي الحقيقي الحكيم، صاحب الذهن المسيحي: الروحي، المتأمل، المستنير، المتجدد، المُكرس، المُحصَن، الفرح، المُطعَم والمُفلتَر، يتأمل مجداً فيأخذه ويترجى الحياة الأبديه فينالها، في أسم يسوع المسيح.

 

[1] كريس اوياكيلومي، قوة ذهنك، الفصل الثالث، متاح على موقع "الحق المغير للحياة" https://lifechangingtruth.org/  او على الموقع https://goo.gl/v9urEx  

[2] البابا شنودة الثالث، من هو الانسان (مكتبة الكتب القبطية)، الفصل 18، متاح على كتب موقع الانبا تكلا هيمانوت https://st-takla.org/books/pope-sheounda-iii/man/mind.html

[3] كينيث هيجن، "ما لنا في المسيح، حكمة الله"، مقالات، متاح على موقع "الحق المغير للحياة":  https://lifechangingtruth.org/ 

[4] ديريك برنس، الدخول الى محضر الله، متاح على الموقع: https://www.dpm.name/

[5] المرجع السابق

[6] بولس عقولا، قوة تجديد الذهن،  www.hismasterpiece.org، 18 مايو 2016، تاريخ الاطلاع 20.12.19

[7] ديريك برنس، مشيئة الله لحياتك، متاح على موقع خدمة ديريك برنس/كتب https://www.dpm.name/، ص55-56

[8] ديريك برنس، الدخول الى محضر الله، ص69 متاح على الموقع https://www.dpm.name/

[9] جويس ماير، معركة الذهن، متاح على كتب : https://www.joycemeyerarabic.org/ . جويس ماير هي من معلمي الكتاب المقدس العمليين والمشهورين عالمياً، كما إنها مؤلفة لأكثر الكتب مبيعاً بتصنيف مجلة نيويورك تايمز والتي ساعدت الملايين ليجدوا الرجاء والأمل في يسوع المسيح.

[10] المطران عصام يوحنا درويش، "على المسيحي أن يحصن ذهنه بالصلاة والصوم ليصير هيكلا للروح القدس"، 31 مارس 2014، تم الاطلاع عليها 20.12.19متاح على موقع زينيت العالم من روما https://ar.zenit.org/articles/%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B5%D9%86-%D8%B0%D9%87%D9%86%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88/

[11] كينيث هيجن، "سلطان المؤمن فوق المرض العقلي"، الجزء الثالث، مقالة متاحة على مقالات موقع "الحق المغير للحياة" https://lifechangingtruth.org/

[12] فريد زكي، "الذهن المسيحي والفرح" في مجلة المراعي الخضراء-مجلة شهرية مسيحية، سنة 2014، تم الاطلاع في 20.12.19 متاح على: http://www.marai.org/annarticle.aspx?ID=bdPEgWZitSVT6D%2Fp57MDR52RRXKOtBFvxn2eYQatPbr%2F9KOrSUssE2nG%2B%2FBgRRMN

[13] المرجع السابق

[14] المرجع السابق

[15] كريس اوياكيلومي، قوة ذهنك، الفصل الثالث

هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع "تعال وانظر" هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة رأي هيئة التحرير في الموقع