• السّبت أم الأحد - قراءة إنجيل يوحنّا بعيون مسيحية فلسطينية 6 – بقلم القِس البروفيسور حنّا كتناشو
السّبت أم الأحد - قراءة إنجيل يوحنّا بعيون مسيحية فلسطينية 6 – بقلم القِس البروفيسور حنّا كتناشو

ارتبطت العلاقةُ الصحيحةُ معَ اللهِ في العهدِ القديمِ بمكانٍ محددٍ ورزنامةٍ أو أوقات مقدّسةٍ.[1] ولقد عبد بنو إسرائيلَ ربَّ الكون بحسب رزنامةٍ مقدّسةٍ فظهروا أمامَ الربِ ثلاثَ مراتٍ في السّنَةِ ليُجدّدوا العهدَ معه (خروج 34: 23). وتنوّعت أيّامُ العبادة المقدّسة فبعضها مليءٌ بالفرح وأخرى بالحزن.[2] وما يزال اليهودُ يعتبرون يومَ السّبت من أهمِّ الأيّام المقدّسة في الرزنامة اليهودية. فهو أكثرُ يوم عبادة يتكررُ في السّنة. وهو أوّلُ يوم مقدّسٍ ذكرته التوراةُ إذ تقول: "وفرغَ اللهُ في اليوم السّابع من عمله. فاستراح في اليوم السّابع من جميع عمله. وبارك اللهُ اليومَ السّابع وقدّسه، لأنه فيه استراح من جميع عمله الّذي عمل الله خالقاً" (تكوين 2: 2 – 3). والسّبت هو علامةُ العهد مع الله فمن يَستخِفُّ به يهين اللهَ وعهده. ومن يتعدى على السّبت يستهين بدعوة شعب إسرائيلَ وتميّزه عن باقي الشعوب إذ قدّسه الله وجعل بني إسرائيل مملكة كهنة وأمّة خاصة (خروج 19: 5 – 6). ويُشير السّبتُ إلى عهدِ اللهِ وهو أيضا علامةُ تميّز شعبه. ويقول الكتاب المقدس:  "سبوتي تحفظونها، لأنّه علامة بيني وبينكم في أجيالكم لتعلموا أنّي أنا الرّبُّ الّذي يقدّسكم، فتحفظون السّبت لأنّه مقدّس لكم. من دنّسَه يُقتل قتلا. إنّ كل من صنع فيه عملا تُقطع تلك النفس من بين شعبها. ستة أيّام يُصنع عملٌ، وأما اليوم السّابع ففيه سبتُ عطلةٍ مقدّسٌ للرب. كلّ من صنع عملا في يوم السّبت يُقتل قتلاً. فيحفظ بنو إسرائيل السّبت ليصنعوا السّبت في أجيالهم عهدا أبديّا" (خروج 31: 13 – 16). ولكنَّ السيدَ المسيح، كما رأينا في المقال الخامس، أظهرَ أنَّ اللهَ موجودٌ في كلِّ مكانٍ وأنَّ المسيحَ أفضلُ مكانٍ نتقابلُ فيه مع الله. وبتغيير مكان العبادة تأثّرت الرزنامةُ المقدّسةُ. لم تعد أورشليم الأرضية مركز حضور الله. فهل أثّر هذا الواقع على الرزنامة المقدّسة؟ وما رأي يُوحَنّا بالزمن المقدّس لاسيّما يوم السّبت؟ وكيف يقدّمُهُ لنا يوحنّا في ضوء مجيء المسيح الشمولي والنظام العالمي الجديد؟

بعدَ تفكيك ذهنية اليهوديةِ الفريسية المرتبطة بالمكانِ المقدّس وإعادة بنائها بطريقةٍ تقومُ على مركزية المسيح يلتقطُ يُوحَنّا عُنصراً مركزياً آخرَ في اليهودية، وهو الوقت المقدّس. إذ طالما ارتكزت عبادةُ اليهودِ على تقويمٍ دينيٍ محددٍ وعلى رزنامةٍ دينيةٍ يبرزُ فيها يومُ السبتِ. وتذكّرنا الباحثة راينهارتز أنّ السّبتَ عربونُ العالم القادم.[3] فالسّبت هو يومُ الراحة والعبادة. إنّه اليومُ الّذي يُعيدُنا إلى مركزية اللهِ وإلى إعادة بناء حياتنا بطريقةٍ تُرضي خالق الكون. إنّه المساحةُ الزمنيةُ التي نُعيد بها ترتيب أولوياتِنا بحسب قصد الخالق ونُعزز فيها التوجهات التي تُحارب كلَّ عبوديةٍ ووثنيةٍ.[4] ويذكرُ يُوحَنّا آيتين جرتا يومَ السبت: شفاء مريض بيت حسدا في الإصحاح الخامس وشفاء الأعمى في الإصحاح التاسع. لقد شفى يسوع مُقعداً يوم السّبت (يُوحَنّا 5: 9) ثم طَلَبَ منه أنْ يحملَ فراشَه، فثارَ اليهودُ غضباً لأنّه لم يكن يُؤذنُ أن يَحمِلوا أيَّ شيءٍ يومَ السّبت. ويقول النبي إرميا: "ولا تحملوا حِملا يوم السّبت ولا تُدخلوه في أبواب أورشليم ولا تُخرجوا حِملا من بيوتكم يوم السّبت ولا تعملوا شُغلا ما، بل قدّسوا يومَ السّبت كما أمرت آباءَكم" (إرميا 17: 21- 22). أما سفر نحميا فيقول: "في تلك الأيّام رأيتُ في يهوذا قوماً يدوسون معاصرَ في السّبت، ويأتون بحُزمٍ ويُحمّلون حميراً، وأيضاً يدخلون أورشليم في يوم السّبت بخمرٍ وعنبٍ وتينٍ وكلّ ما يُحمل . . . فخاصمت عظماء يهوذا وقلت لهم: ما هذا الأمر القبيح الذي تعملونه وتُدنّسون السّبت؟ (نحميا 13: 15- 18). ويربط نحميا تدنيس السّبت بانسكاب غضب الله على إسرائيل. ولهذا أمر بإغلاق أبواب أورشليم يوم السّبت وأوقف كل التّجار والتّجارة (نحميا 13: 19 – 23). وفي المِشنا اليهودية تحدّث أئمةُ اليهودِ عن تسعةٍ وثلاثين أمراً ممنوعةً أيام السّبت، فقالوا:

 

ممنوعات يوم السّبت هي أربعون يَنَقُصُهَا واحدٌ: الزراعة، الحراثة، الحصاد، جمع الحصاد، درس الحنطة، تذريتها، تنقيتها، طحنها، الغربلة، العجن، الخبز، جز الصوف، غسله، تمشيطه، صباغته، غزله، تعديل الصوف، تجديله، فصل الخيوط عن بعضها، ربط عقدة من الخيوط، فك عقدة الخيوط، خياطة غرزتين، تمزيق بهدف الخياطة، صيد الغزلان، ذبحها، نزع جلودها، تمليحها، إعداد الفريسة، نزع الشعر عنها، تقطيعها، كتابة حرفين، محو المكتوب بهدف كتابة حرفين، البناء، الهدم، إطفاء النار، إشعالها، الضرب بالشاكوش، حمل الأشياء من دائرة إلى أخرى (مشنا شبت 7: 2).[5]

 

بالرغم من أنّ المِشنا كُتبت بعد العهد الجديد بمئات السّنين إلا أنّ التقاليدَ المتعلقة بالسّبت كانت سائدة في العهدين القديم والجديد وفي التقاليد الشفوية ثمَّ في الكتابات الرابانية. في ضوء ما سبق، نُدرك أنَّ حَملَ الفراشِ يومَ السبت يُثير المتاعبَ في المدينة وخاصة في أورشليم. لهذا قال اليهودُ للّذي شُفي: "إنّه سبتٌ! لا يحلّ لك أنْ تحملَ سريرَك" (يُوحَنّا 5: 10). وعندما علموا أنَّ الّذي أبرأه طلبَ منه ذلك ازداد غضبُهم حتى أنهم أرادوا قتلَ يسوعَ (يُوحَنّا 5: 16). لقد ظنّوا أنّ يسوعَ دنّسَ السّبت واستخفَّ بعلامةِ العهد مع الله فأرادوا معاقبته بالموت.

لم يرد اليهودُ أنْ تتوقف الحياةُ يومَ السّبت. ولكنّهم أرادوا أن يتوقفَ العملُ أو الشغلُ. فصارَ السؤالُ المطروح: ما هو العمل؟ وما هي الأشياء المحرّمة والأشياء المحلّلة؟ وهل حمل أغراض بأهداف لا ربحية يُعدُّ عملا؟ إضافة إلى ذلك، تساءل أئمةُ اليهود إنْ كانَ اللهُ يعملُ يومَ السّبتِ. فإنْ كان اللهُ يعملُ يومَ السبت فإنّه يكسرُ الناموسَ وإنْ استراحَ كُلياً فمن هو الّذي يعتني بالكونِ أيامَ السّبت؟ وفي ضوء هذا النقاش، إتفق علماءُ اليهود أنَّ اللهَ يعملُ يوم السّبت دونَ أنْ ينقضَ الناموسَ. ويُوجز كارسون مواقف أربعة من أشهر أئمة اليهود في القرن الأول إذ يقول، بالرغم من عمل الله يوم السّبت إلا أنَّ الخالق لا يَنقضُ السّبت للأسباب التالية: (1) يملأ مجدُ الله كلَّ الأرضِ (إشعياء 6: 3) ولهذا لا يحملُ اللهُ أيَّ شيءٍ خارج الكون. وهكذا مهما يعملُ اللهُ لا يُعدُّ عمله شُغلا. (2) يملأ الرّبُّ السمواتِ والأرضَ (إرميا 23: 24). فَمهْمَا يعملُ سيكون قريباً منه. (3) لا يحملُ اللهُ شيئاً أعلى من قامته. وهكذا وافقَ اليهودُ أنَّ اللهَ يعملُ يوم السّبت دون أنْ ينقضَ الناموسَ بالرغم من تعدد التفاسير.

ولقد طالب يسوع أنْ يعاملوه مثل الله عندما يتعلق الأمرُ بالسّبت. فقال: أبي يعملُ حتى الآن وأنا أعملُ" (يُوحَنّا 5: 17). فكما برّر الناموسيون الله في عمله يومَ السّبت عليهم أنْ يبرروا أيضا ابن الله. وهكذا جعل يسوعُ نفسَه معادلاً لله (يُوحَنّا 5: 18). فتحداه اليهود. ولكنّه لم يتراجع عن موقفه بل أصرّ على أهمية ربط عمله بالسّبت الذي يعمل فيه الله مؤكدا معادلته لله بسلسلة من الأقوال تتكرر فيها كلمة "لأن" أربع مرات (يُوحَنّا 5: 19 – 23). على أي حال، أعلنَ السّيدُ المسيح أنه معادلٌ لله وأنَّ عمله يوم السّبت مثل عمل الآب، فقال:

 

الحقَّ الحقَّ أقولُ لكم: لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلَّا ما ينظر الآب يعمل. لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك. لأنَّ الآب يُحبُّ الابن ويريه جميع ما هو يعمله، وسيريه أعمالا أعظم من هذه لتتعجبوا أنتم. لأنّه كما أن الآب يُقيم الأمواتَ ويُحيي، كذلك الابن أيضا يُحيي من يشاء. لأنَّ الآب لا يدين أحدا، بل قد أعطى كلَّ الدّينونة للابن، لكي يُكرم الجميع الابن كما يُكرمون الآب. من لا يُكرم الابن لا يُكرم الآب الّذي أرسله (يُوحَنّا 5: 19 – 23)

 

شدّد السّيد المسيح أن عمله وعمل الآب واحدٌ. فقال عن الآب: "مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك". والكلمة "كذلك" تعني بنفس النّوعية والكيفية. فإن أقام الآب الأموات فإن الابن أيضا يقيم من يشاء. لقد اعتقد اليهودُ أنَّ اللهَ وحده يستطيع أن يأتي بالمطر (تثنية 28: 12) ويُزيل العُقمَ (تكوين 30: 22) ويُقيم الأمواتَ (حزقيال 37: 13).[6] إضافة إلى إعلانه المتعلق بإحياء وإقامة من يشاء، طالبهم المسيح أنْ يُكرموه أو أن يعطوه حقَّ الأولوية كما يفعلون مع الآب. وجوابه هذا في سياقٍ يتحدى معادلته لله. وهكذا نرى ارتباط السّبت بعمل الآب والابن المتعلق بقيامة الأموات وبالدينونة وبقدوم عالم الحياة. قال السّيد المسيح: إنَّ من يسمع كلامي ويؤمن بالّذي أرسلني فله حياة أبديّة، ولا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة" (يُوحَنّا 5: 24). هذا هو السّبت الذي يريده المسيح.

وجادل يسوع أنّ هدفَ السّبت يتحققُ في عمله إذ يختبرُ الناسُ الحياةَ وعالمَ اللهِ من خلالهِ. ويحصلون على الشفاءِ والخلاصِ والفداءِ والراحةِ من خلاله. وهذا هو السبتُ.  إنّه العصرُ الداودي الذي تتمُّ فيه الوعودُ. فإنَّ السّبتَ مرتبطٌ برضى الله عن خليقته وباستراحته في عالمٍ مثاليٍ كعالمِ سفر التكوين أو بالراحة الأخروية. ففي عالمٍ ساقطٍ يصبحُ السبتُ الحُلمَ بمستقبلٍ مليءٍ بالسعادة والرجاءَ بالحقيقية الأخروية حين تُستعاد الإنسانيةُ وتستريح من أعمالها (عبرانيين 4: 5 – 11). ولن يرضى الله عنّا دون المسيح. فالسّبتُ الأخروي يتعذر وجوده بمعزل عن عمل المسيح الّذي هو إلهٌ كاملٌ وإنسانٌ كاملٌ. فالمسيح نفسه يجسّدُ سبتَنا وهو المدخلُ الوحيدُ إلى رضى اللهِ عن البشر. هو الحُلمُ والرجاءُ المتجسّد وهو الراحة الإلهية. وهكذا نرى أنَّ المسيحَ الأزليَّ صارَ رزنامتَنا في العبادة. فلا عجبَ أنْ يحتفلُ المسيحيون يوم الأحدِ إذ قامَ فيه المسيحُ وصارَ بكرُ الخليقةِ الجديدةِ. ففتح أبوابَ ملكوت الله ليتدفق العدلُ كنهرٍ وتَسطعُ شمسُ المحبة الإلهية. فندخل السّبتَ بقيامته. وتصبح قيامتُهُ بذرةَ الخليقةِ الجديدةِ الّتي ستنتشرُ فتحوّل عالمَ الموتِ إلى حياةٍ وعالم الأتعاب إلى راحةٍ. ولهذا نحتفلُ يومَ الأحدِ بسبتِنا، ففي قيامة المسيح الدخولُ إلى الراحة الإلهية. قامَ المسيحُ يومَ الأحدِ وجعلَه سبتا. وفي أوّل الأسبوع، أي يوم الأحد، ظهر المسيح لمريم وحوّل حزنها إلى فرح (يوحنّا 20: 1 – 18). وفي أوّل الأسبوع أيضا ظهر المسيح لتلاميذه بدون توما ومنحهم السّلام الّذي سيحملوه إلى كلّ العالم (يوحَنّا 20: 19 – 23). وبعد ثمانية أيّام، أي في أوّل الأسبوع يومَ الأحدِ بحسب التقويم اليهودي، ظهرَ مرةً أخرى.[7] ظهرَ المسيح الّذي قامَ من بين الأموات لتوما وباقي التلاميذ (يوحنّا 20: 26) واستردَّ الراعي الصالحُ الخروفَ الضّالَّ وجعله مؤمناً. قال لتوما الّذي شكّ بقيامته: "هاتِ يدَك وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمنٍ بل مؤمناً" (يوحنا 20: 27). بإيجاز راحتُنا في المسيح وهو سبتُنا كلَّ الأيّامِ. ولقد أعاد يُوحَنّا قراءة الزمن المقدّس في ضوء مجيء المسيح. والآن سنتحدث عن الفصول 6 – 8 التي يُعيد فيها يُوحَنّا قراءة أحداث الخروج والبريّة في ضوء مجيء يسوع المسيح.

 

[1] David Wright, “Feasts, Festivals, and Fasts,” Harper’s Bible Dictionary: 305 – 307.

[2] R. K. Harrison, “Feasts and Festivals of Israel,” Baker Encyclopedia of the Bible/Vol. 1: .783 – 788.

[3] Adele Reinhartz, Befriend the Beloved Disciple, 117.

[4] Walter Brueggemann, Sabbath as Resistance: Saying No to the Culture of Now (Louisville: Westminster John Knox, 2014).

[5] אֲבוֹת מְלָאכוֹת אַרְבָּעִים חָסֵר אַחַת. הַזּוֹרֵעַ, וְהַחוֹרֵשׁ, וְהַקּוֹצֵר, וְהַמְעַמֵּר; הַדָּשׁ וְהַזּוֹרֶה; הַבּוֹרֵר, הַטּוֹחֵן, וְהַמְרַקֵּד, וְהַלָּשׁ, וְהָאוֹפֶה; הַגּוֹזֵז אֶת הַצֶּמֶר, הַמְלַבְּנוֹ, וְהַמְנַפְּצוֹ, וְהַצּוֹבְעוֹ, וְהַטּוֹוֶה, וְהַמֵּסֵךְ, וְהָעוֹשֶֹה שְׁנֵי בָּתֵּי נִירִין, וְהָאוֹרֵג שְׁנֵי חוּטִין, וְהַפּוֹצֵעַ שְׁנֵי חוּטִין; הַקּוֹשֵׁר, וְהַמַּתִּיר, וְהַתּוֹפֵר שְׁתֵּי תְפִירוֹת, הַקּוֹרֵע עַל מְנָת לִתְפּוֹר שְׁתֵּי תְפִירוֹת; הַצָּד צְבִי, הַשּׁוֹחֲטוֹ, וְהַמַּפְשִׁיטוֹ, הַמּוֹלְחוֹ, וְהַמְעַבֵּד אֶת עוֹרוֹ, וְהַמּוֹחֲקוֹ, וְהַמְחַתְּכוֹ; הַכּוֹתֵב שְׁתֵּי אוֹתִיּוֹת, וְהַמּוֹחֵק עַל מְנָת לִכְתּוֹב שְׁתֵּי אוֹתִיּוֹת; הַבּוֹנֶה, וְהַסּוֹתֵר; הַמְכַבֶּה, וְהַמַּבְעִיר; הַמַּכֶּה בַּפַּטִּישׁ; הַמּוֹצִיא מֵרְשׁוּת לִרְשׁוּת. הֲרֵי אֵלּוּ אֲבוֹת מְלָאכוֹת אַרְבָּעִים חָסֵר אַחַת.

[6] D. A. Carson, The Gospel According to John (Grand Rapids: Eerdmans, 1991), 253.

[7] Beasley-Murray, George.  John (WBC 36; Dallas: Word Incorporated, 2002), 385.

هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع "تعال وانظر" هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة رأي هيئة التحرير في الموقع