استمرار نزوح الأقباط من سيناء - بدر

الى هنا قذفت الاقدار بعشرات الاسر القبطية التي وجدت نفسها مضطرة بالرحيل عن شمال سيناء في اعقاب مقتل سبعة اقباط على ايدي متطرفين خلال الاسابيع الماضية تاركين بيوتهم امتعتهم فارين بحياتهم بحثا عن الامن. لازم يشوفوا حل عن سبيل نعم سيدي نحن لو ما ان فيه في العريش. يعني انا عندي بنت مصر من باب جاهز الله. الملك كل عام في الليل في البيت. الحكومة المصرية وفرت مأوى مؤقتا لهم هنا في محافظة الاسماعيلية. لكن متى سيعود هؤلاء الاطفال وكيف سيواصلون دراستهم وهل سيستقرون هنا. اسئلة لا يجدون اجابة عنها الا عبر التطمينات الرسمية. دولة عملت كل ما في وسعها تسكنهم في نزل شباب تحاول توفر لهم رعاية كاملة. والا ما قدروش الدولة تعمل احنا بنحاول نعمل حاليا فتحنا باتمام صفقة سعيد. يروح البائنة. وعلى طاولة التحليل السياسي لتفسير الازمة اطروحات عدة تدور حول اتخاذ الاقباط وسيلة للانتقام من الدولة المصرية التي تواجه الجماعات المتطرفة في سيناء.الضربة الاخيرة في جبل الحلال كانت موجعة. ووقع الهجوم على ال سكنات الجيش او كمائن الجيش او الشرطة او كذا ما بأشد بنفس المردود اللي كنا متوقعينه. فابتدأ يتجه الى العصب الم الملتهب. في المجتمع المصري. وهو الاقباط. هكذا فرض على هؤلاء ان يدفعوا جزءا من فاتورة صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل. هي سابقة لم يعهدها المصريون فرضت على الدولة ان تواجه تحديا يمس هيبتها وقدرتها على حماية مواطنيها. احمد مهران سكاي نيوز عربية محافظة الاسماعيلية.