مشاركة فيديوهات ومقالات بالعربية

أحاسيس وأفكار في تحرير شاليط - بقلم:بطرس منصور

0.00 - (0 تقييمات)
نشرت
1017
مشاهدات
4
تعليق

ابلاغ Report

أحاسيس وأفكار في تحرير شاليط - بقلم:بطرس منصور

 

مسلسل غلعاد شاليط الذي يصل لحلقته الأخيرة يُحضر معه أحاسيس وآمال ومواقف إنسانية وسياسية مختلفة للمواطن العربي العادي.

نفرح - لقد ركز الإعلام الإسرائيلي وبحق على الناحية الإنسانية في العائلة النازفة المنتظرة عودة ابنها . ولا يسع المواطن العربي الا أن يفرح لفرحة عائلة شاليط للعودة المرتقبة للابن غلعاد يوم الثلاثاء.

نتعاطف- مع الأب نير الذي عمل بدون كلل لأكثر من خمس سنوات في أروقة الحكم في البلاد وخارجها ليقنع المسئولين ويجنّد الجماهير.

نشفق- على قلب الأم افيفا التي يبدو أنها هرمت وهي تنتظر عودة ابنها وها هي الابتسامة الخجولة قد ابتدأت تتسلل من جديد على شفتيها.

نغار- من القيمة العليا التي يضعها الإسرائيليون للإنسان اليهودي بحيث كانوا على استعداد لتحرير أكثر من ألف أسير معادي لإسرائيل ويشكلون خطراً على أمنها- مقابل هذا الجندي المخطوف.

نتمنى- ان تحذو شعوبنا العربية حذو إسرائيل فتقدّر قيمة مواطنيها ولا تحصدهم كما يفعلون في مصر أو سوريا وغيرها.

نتذكر- ان مقابل افيفا شاليط هناك مئات الأمهات الفلسطينيات اللواتي ينتظرن بلوعة تحرير أولادهن (وبناتهن).

نفرح- مع العائلات الفلسطينية التي تنتظر أولادها.

نحزن- ان الوسيلة الوحيدة لأي نوع من تحرير الاسرى هي خطف جندي وكل ذلك الألم.

نتساءل هل سيشجع ذلك المزيد من الخطف؟ ألم يكن من الأنسب أن يتم ذلك رضائياً كقسم من تسوية سياسية عامة؟

نلاحظ- أنه ربما لأول مرة يفرح الفلسطينيون والإسرائيليون بذات الوقت، وليس الواحد على حساب الآخر. فرح في القدس ومتسبي هيلا وفي رام الله وغزة بذات الوقت.

أليس هذا دليل على ان التسوية السلمية ستفرح الإنسان اليهودي والفلسطيني؟

نتمنى- ان لا نكون سُذج بما تمنيناه أعلاه.

1017
مشاهدات
4
تعليق

ابلاغ Report

جاري التحميل